منع محامي البيجيدي من زيارة المنصوري التي قضت ليلة عيد ميلادها في ولاية أمن الرباط ووالدتها تعاني من مرض عضال ووالدها يتحدث بالأمازيغية أكد رشيد العباسي الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية في مدينة برشيد ل"فبراير.كوم"، أن خديجة المنصوري قضت ليلة البارحة الأربعاء في ولاية الأمن بالعاصمة الرباط، وقد تم منع محامين تابعين لجمعية محامي العدالة والتنمية، من لقائها واستمرت محاولات المحامين للاطمئنان عليها إلى وقت متأخر من اللي،ل إلا أنه تم المنع لأسباب مجهولة. وبخصوص ما ستقوم به هيأة دفاع المعتقلة المنصوري، أوضح رشيد العباسي دائما،" محاموا العدالة والتنمية سيقومون بالإجراءات الضرورية صبيحة اليوم لدى الوكيل العام للملك في الرباط، الذي أمر باعتقالها، من أجل زيارتها ومعرفة التهم التي تم اعتقالها على أساسها، بالإضافة لسير البحث معها، على اعتبار أن هناك مجموعة من التهم تم ترويجها حول القضية، لكن لا شيء معروف لحد الساعة، وكل ما يمكنني أن أقولها حول صحتها أنها بخير". وفي السياق ذاته، أسر مصدر مقرب من خديجة المنصوري طلب عدم ذكر اسمه لكي لا يؤثر تصريحه على سير البحث معها حسب قوله(أسر) ل"فبراير.كوم" أن خديجة المنصوري هي المعيل الوحيد لعائلتها حيث تعمل كمعلمة في القطاع الخاص، وأن السبب وراء اعتقالها يكمن في الشكاية التي أصدرها السفير المصري ضدها يتهمها بتهديد سلامته"، موضحا في الوقت نفسه، أن خديجة لم تخبر والدتها المريضة بمرض عضال ووالدها، باعتقالها في ملعب أكادير خوفا على سلامتهما الصحية، وأن عيد ميلادها يصادف اليوم 9 دجنبر، حيث بلغت أربعا وعشرينا ربيعا". كما شدد قريب المنصوري، أنه تفاجأ لمساندة خديجة المنصوري، حيث حل ممثلون عن العدل والإحسان والإتحاد الإشتراكي بمنزلها، بالإضافة لأعضاء من حزبي النهج والطليعة اليساريين، وجمعيات المجتمع المدني في مدينة برشيد، التي تطالب بالإطلاق الفوري لسراح الفاعلة الجمعوية المنصوري. حري بالذكر أن خديجة المنصوري ناشطة جمعوية في مدينة برشيد والعضوة الإقليمية لحزب المصباح في المدينة نفسه، سبق أن تم اعتقالها خلال المباراة التي جمعت بين فريق الأهلي المصري لكرة القدم وبطل آسيا جوانغ هانغ الصيني، ضمن فعاليات كأس العالم للأندية في مدينة أكادير يوم 11 دجنبر الماضي، بسبب رفعها شعار رابعة في مدرجات الملعب، وقد تم استنطاقها والإفراج عليها في وقت متأخر من ليلة الخميس 12 دجنبر 2013