يعيش أعضاء حزب العدالة والتنمية ببرشيد على وقع خبر اعتقال الناشطة في الحزب وعضو الكتابة الإقليمية للشبيبة، خديجة المنصوري من قبل رجال أمن بزي مدني المنصوري المعروفة بحيوتها وعملها النشيط في شبيبة الحزب، كانت ضمن الشباب الذين تم اعتقالهم في أكادير خلال كأس العالم للأندية بسبب رفعهم لشارة "رابعة"، خلال المباراة التي جمعت بين الأهلي المصري وفريق "هوانزو" الصيني، وترديدهم لشعارات ضد الإنقلاب الذي حدث ضد الرئيس المعزول محمد مرسي. عملية الاعتقال تمت على الساعة السادسة والنصف صباحا، حيث قام رجال أمن بزي مدني باقتحام بيتها وقدموا أنفسهم على أنهم رجال أمن، وطلبوا من المنصوري أن ترافقهم إلى سيارة الشرطة وحملوا معهم جهاز حاسوب في ملكيتها وكذلك وثائق وهواتف. لكن ما زاد من قلق عائلة المنصوري لأنه حتى زوال هذا اليوم لم يظهر للمنصوري أي أثر ، وقال رشيد عباسي، الكاتب الجهوي لشبيبة الحزب، إن المنصوري "تم اعتقالها تعسفيا، واقتيدت إلى جهة مجهولة"، وأضاف عباسي أن المحاولات التي تمت طيلة صباح وحتى زوال أمس لمعرفة مكان احتجازها "لم تُسفر عن أي نتيجة". وبحسب والد المنصوري، فإن رجال الأمن عندما دقوا الباب، فتحه هو شخصيا، وبشكل مفاجئ دخلوا إلى داخله، ثم عرّفوا بأنفسهم كرجال أمن، ولمّا طالبوا من خديجة المنصوري مرافقتهم، سألهم والدها عن السبب، فردّ عليه أحدهم بالقول:"غادي نبحثوا معها ثم نعيدها لك". في الوقت الذي أدان فيه عباسي ما وصفه ب"الترهيب الذي تعرضت له أسرة المنصوري".