علم موقع اليوم 24 أن خديجة المنصوري الناشطة في حزب العدالة والتنمية٫ والتي القي عليها القبض صباح اليوم٫ توجد في مقر ولاية أمن الرباط تحت الحراسة النظرية. وقد انتقل قياديون من شبيبة البي جي دي٫ من بينهم خالد البوقرعي وسعد حازم الى مقر ولاية الامن٫ رفقة المحاميين البرلمانيين عبد الصمد الادريسي ومحمد امكراز ٫ لكنهم منعوا من زيارة المنصوري٫ وطلب منهم الحصول علي اذن من وكيل الملك٫ لكن بعد انتقالهم الى المحكمة الابتدائية بالرباط٫ لم يتمكنوا من الحصول علي الإذن٫ بسبب عدم وجود وكيل الملك٫ او من ينوب عنه. وعاد قياديو شبيبة العدالة والتنمية لمقر ولاية الامن٫ حيث اخبروا رجال الشرطة انهم لم يتمكنوا من الحصول علي اذن بالزيارة بسب عدم وجود المداومة٫ كما ينص على ذلك القانون٫ وبالرغم من ان المعمول به في هذه الحالات هو منح الاذن بالزيارة من طرف ولاية الامن ٫ الا ان الشرطة اخبروهم بتوصلهم بتعليمات بعدم منح هذا الاذن٫ كما صرح بذلك قياديو الشبيبة. ومن المنتظر ان تقضي خديجة المنصوري هذه الليلة في ضيافة الشرطة القضائية٫ دون ان تتمكن من التواصل مع عائلتها ٫ كما لا يعرف لحد الساعة التهمة التي ستوجه لها. المنصوري المعروفة بحيوتها وعملها النشيط في شبيبة الحزب، كانت ضمن الشباب الذين تم اعتقالهم في أكادير خلال كأس العالم للأندية بسبب رفعهم لشارة "رابعة"، خلال المباراة التي جمعت بين الأهلي المصري وفريق "هوانزو" الصيني، وترديدهم لشعارات ضد الإنقلاب الذي حدث ضد الرئيس المعزول محمد مرسي. عملية الاعتقال تمت على الساعة السادسة والنصف صباحا، حيث قام رجال أمن بزي مدني باقتحام بيتها وقدموا أنفسهم على أنهم رجال أمن، وطلبوا من المنصوري أن ترافقهم إلى سيارة الشرطة وحملوا معهم جهاز حاسوب في ملكيتها وكذلك وثائق وهواتف.