لم تمضِ بعدُ على ولوجه إلى مجلس النواب إلا أقل من ثلاثة أشهر، وأثار خالد البوقرعي النائب عن حزب العدالة والتنمية هذه الأيام انتباه أهل السياسة وحقوق الإنسان وكذا أهل الإعلام ، بعد تصريحات "لم يرقب فيها برلمانا ولا حزبا"، والتي أدلى بها حول ما شهدته عينه وأحسه قلبه بعد زيارته إلى مدينة تازة عقب أحداث ما بات يُعرف بالأربعاء الأسود. البوقرعي يبدو أنه تحدث بجرأة غير متوقعة، ليس لغيابها في الرجل وإنما بالنظر إلى الوضع الجديد الذي أصبح حزبه يتبوأه في المشهد السياسي المغربي. حديث البوقرعي إلى بعض وسائل الإعلام وإن كان لم يُرق لبعض الجهات الرسمية، فإنه على الأقل أكد أن شيئا ما غير عاد حدث بتازة، وجعل الكثيرين يتابعون الأحداث أولا بأول، وهو يقرؤون ويسمعون ويشاهدون أيضا أن نائبا برلمانيا أكد أن قوات الأمن اعتقلت وضربت واقتحمت وغيرها من المصطلحات التي لقيت رواجا طيلة هذه الأيام على صفحات الجرائد الورقية والاليكترونية. البوقرعي يُصنف "طالعا" على هسبريس بعد نجاحه في لفت أنظار عدد من المغاربة لما وقع من أحداث مؤسفة في تازة، رغم أنه نائب برلماني وقيادي في شبيبة الحزب الذي يرأس الحكومة المعنية أولا وأخيرا بما حدث في تازة. لملاحظاتكم واقتراحاتكم: [email protected]