الأمر لا يتعلق في هذه الحلقة من "نازل" باسم كثُر حوله الحديث بشكل سلبي إما لموقف أو قرار أو سلوك غير مُوفق، وقد يعود للصعود مرة أخرى ويُصنف "طالع" على هسبريس، وإنما نحن أمام اسم يبدو أنه خُلق "نازلا" وسيظل كذلك على الأقل على "هسبريس". محمد عبد العزيز الأمين العام لِسراب يُسمى جبهة البوليساريو، ورئيس وَهْمٍ يدعى الجمهورية العربية الصحراوية، وبعد سلسلة فضائح واجهت "حكمه" وبعد أن لفظه حتى من ولوه عليهم، يبدو هاته الأيام تائها بدون وجهة، نتيجة الضربات التي تلقاها هو ومن يُحركونه أولا بفضل الربيع العربي، ثم بفضل التحركات الأخيرة التي دشنتها الديبلوماسية المغربية ولقاءات سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مع فاعلين في قضية الصحراء. تيه عبد العزيز المُسجل أخيرا بدا واضحا من خلال كلام "سفرائه"، وكذا من خلال التصريحات المنسوبة إليه على موقع يُشاع أنه وكالة أنباء صحراوية، والتي يخبط فيها ذات اليمين وذات الشمال عن شيء اسمه انتهاك حقوق الإنسان في الصحراء، وعن شيء اسمه حق تقرير المصير ونسي أن التاريخ سجل عليه أنه أكبر منتهكي حقوق الانسان في تيندوف وأكثر الذين داسوا على مبدأ تقرير المصير بمنعه مواطنين مغاربة اكتشفوا انه غُرر بهم من تقرير مصيرهم والالتحاق بوطنهم المغرب. عبد العزيز "نازل" على هسبريس بل في أسفل النازلين. لملاحظاتكم واقتراحاتكم حول "نازل" : [email protected]