نفى الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الياس العماري، وجود أي علاقة بينه وبين فؤاد عالي الهمة، والقصر، وذلك في حوار مطول مع أسبوعية « جون أفريك » الفرنسية. وقال العماري في هذا الصدد » فؤاد عالي الهمة كان أحد مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة، ولم يكن مؤسسا وحيدا، والا اختفى الحزب بعد تعيينه كمستشار لجلالة الملك.. شخصيا ليست لي أي علاقة مع الهمة ولا مع القصر، اتيت من اليسار، وكنت معارضا للملك الراحل الحسن الثاني، وتمت ادانتي قبل ان يتم اصدار العفو في حقي. وسمعت الأمين لعام لحزب التقدم والاشتراكية يقول بأن « البام » يجسد التحكم ». وأضاف العماري « ماذا يقصد بنعبد الله بهذا التصريح؟ لم يسبق له ولحزبه أن كانوا في المعارضة، بما في ذلك حقبة علي يعتة الذي ترأس الحزب خلال سنوات الرصاص يجب أن نكون واضحين ! التحكم حيلة ابتكرها بنكيران وأتباعه لتفادي مساءلتهم عن الحصيلة الحكومية ». وعاد صحفي « جون أفريك » لطرح السؤال من جديد على الياس العماري حول علاقته بفؤاد عالي الهمة، وكيف يمكن تصديق روايته، ليرد الأمين العام لحزب « البام » من جديد قائلا » هذه هي الحقيقة، تعرفت على الهمة بواسطة الراحل ادريس بنزكري سنة 2000. استغلنا سويا على ملفات حقوق الانسان، كان منصتا جيدا، صاحب أفكار جيدة، كانت « عندو الكلمة »، وأسسنا سويا حركة لكل الديمقراطيين، وبعد ذلك حزب الأصالة والمعاصرة. وأضاف العماري « عندما عين جلالة الملك فؤاد عالي الهمة مستشار بالديوان الملكي، هنأته، وأخبرته بأنه سيكون من الصعب الآن مهاتفته والحديث اليه بحكم منصبه الجديد.. طبعا لازال صديقي، لكن وضعه تغير الآن، وأصبح شخصا أخر بعد التحاقه بالديوان الملكي. وبالتالي وجب علي اخذ مسافتي منه، ونفس الأمر ينطبق على المستشار عمر عزيمان، الذي لم أعد ألتقيه ». و أكد ذات المتحدث أن لاعلاقة لحزب الأصالة والمعاصرة بوزارة الداخلية، قائلا » بنكيران هو من اختار محمد حصاد، ولا اعتقد أنه سيشغل مع حزب آخر ضد رئيس حكومته، اعرفه وأقدره، لكن ليس مقربا مني ».