دافع امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عن الوزيرين السابقين محمد أوزين وعبد العظيم الكروج واللذان تم إعفاؤهما من حكومة عب الإله بنكيران في نسختها الأولى. وقال العنصر أن الوزير أوزين وحزبه الحركة الشعبية تحملا مسؤوليتهما التاريخية عندما استقال من منصبه رغم أنه ليس المسؤول عما جرى بمركب مولاي عبد الله. واضاف هل أساء اولئك الذين استعملوا « الكراطا » بكل من الولاياتالمتحدة للأمريكية وفرنسا لبلدهم. وعن عبد العظيم الكروج قال الامين العام لحزب السنيلة أن ما حدث خطأ غير مقصود لأن من يرغب في الاستفادة من اموال وزارته لن يلجأ ل 36 ألف درهم وإنما هناك طرق أخرى. وفي سياق آخر أرجع العنصر سبب مغادرة لحسن حداد وزير السياحة لحزب الحركة الشعبية إلى عدم حصوله على تزكية للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمعها غدا الجمعة، موضحا أن استقالة حداد من الحزب كان يجب أن ترافقها استقالته من الحكومة لأنها سابقة في تاريخ الحكومات في المغرب، وذلك باستقالة وزير من حزب في الحكومة والانضمام لحزب في المعارضة.