كل شيء ممكن، ومن هذا الممكن أن يفقد امحند العنصر ونبيل بنعبد الله قيادة حزبيهما، الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، أما السبب فيعود إلى ما يحدث داخل الحزبين من حراك داخلي مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني لكل من الحزبين. "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء سابع يناير، قالت إن امحند العنصر عبر عن عدم رغبته في الترشح من جديد لقيادة الحركة الشعبية، فيما ترتفع أصوات في التقدم والاشتراكية لمنع نبيل بنعبد الله من الترشح مرة أخرى لقيادة الحزب، وذلك بإجراء تعديل على القانون الأساسي للحزب، من خلال فرض عدم الجمع بين مقعد قيادي في الحزب، بمسؤولية حكومية. الحركة الشعبية تعيش أيضا على وقع حراك داخلي تنافسي بالنسبة للراغبين في خلافة امحند العنصر في المؤتمر الوطني الذي من المفترض أن ينعقد في يونيو القادم، فيما يستعد عدد من أعضاء التقدم والاشتراكية لإدخال تعديلات على القانون الأساسي للحزب، يفرض حالة التنافي في الجمع بين مسؤولية حكومية والعضوية في قيادة الحزب.