قررت الاتحاد الأوربي تزويد جميع المستشفيات بدول الاتحاد الأوربي برقاقة تحديد الهوية "RFID" ، والتي سيتم تركيبها تحت جلد اليد اليسرى لجميع المواليد الجدد، الذين سيروا النور قبل شهر ماي المقبل. وسيتم تزويد رقاقة "RFID" بمجموعة من المعطيات والمعلومات التي تخص المولود الجديد، حيث من المنتظر أن تكون بمثابة جهاز استشعار وتحديد الهوية والموقع شبيهة بجهاز " GPS" وستعمل ببطارية قابلة للاستبدال على رأس كل سنتين بالمستشفيات العمومية، كما سيتم ربط هذه الرقاقة مباشرة بالأقمار الاصطناعية التي ستتولى إدارة الاتصالات. ويتوقع أن تكون هذه الرقاقة ، التي ستعمل أيضا على مكافحة قضايا اختطاف الأطفال والمجرمين، إلزامية بالنسبة لجميع المواليد الجدد المقبل، حيث ستكون صالحة إلى غاية شهر دجنبر من عام 2016. يشار إلى أن رقاقة " Radio Frequency Identification " التي تعرف اختصارا ب "RFID"عبارة عن رقاقات راديو لاسلكية . وتهدف تقنية " RFID " و تعني ( تحديد الهويه باستخدام موجات الراديو ) إلى تحديد هوية الشخص بشكل تلقائي بالاعتماد على جهاز يسمى " RFID Tags ". ويمكن تثبيت" RFID Tags" "، الذي يعد "كائنا "صغير ا، بالمنتجات أو الحيوانات أو الإنسان، حيث يحتوي هذا الكائن على شريحة مصنوعة من السيلكون و هوائي ( انتينا ) لكي يستطيع استقبال و إرسال البيانات والاستعلامات من خلال موجات الراديو.