شعارات السخط وعبارات التنديد بالدور الآيلة للقوط، تهيمن على مسيرة 20 فبراير في الدارالبيضاء، كما عايننا في موقع "فبراير.كوم". ففي الوقت الذي يحاول إحدى القاطنين بالمدينة القديمة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد ظهور شقوق تنذر بانهيار مسكنهم في المدينة القديمة، بحت الحناجر وهي تدين الأرواح التي أزهقت بعد انهيار إحدى المنازل هذا الأسبوع.
الرابور "الحاقد" وشاعر الحركة يونس بلخديم بدورهما استأثرا بنصيب وافر من الشعارات في مسيرة بيضاوية بدا عدد المحتجين فيها أكبر من تلك التي تراجعت في الآحاد الأخيرة.