كل شيء بدأ حينما نظمت زوجة السفير معرضا للقفاطين في إيران، إذن العملية أقرب ما تكون إلى الشراكة .. وعندما أشرف السفير المكلف بتمثيل المغرب في روسيا على تنظيم معرض كبير حيث سكنت منظمة المعرض في بيت السفير، وحيث كانت السفيرة .. تحتفظ بكنوز من الذهب والجواهر، استطاعت الصديقة الحبيبة أن تستولي على تلك الجواهر، وأكبر أهمية من هذه الجزئية، هي أن المتهمة التي تقول أنها ستكشف الكثير، وهي تضع الجواهر في حقائبها، رافقها السفير وزوجته وحمالة السفارة، ليجعلوا المواد المسروقة تعبر المطار الروسي بالجواهر المسروقة، والتعمق جائز، في دهاء الديبلوماسي المغربي الذي يجعل طاقم السفارة يرافق السارقة إلى الطائرة .. منتهى اليقظة، كما جاء في "الأسبوع الصحفي" لهذا الأسبوع.