أفاد مصدر مطلع أن مهربين أدخلوا كميات كبيرة من المهيجات الجنسية والأدوية المختلفة والملابس الجاهزة، التي تحمل ماركات عالمية مزورة، والتي يتم توزيعها على أسواق معروفة بالدارالبيضاء، أهمها القريعة بدرب السلطان وكراج علال وحتى المحلات الراقية بحي المعاريف والمركز التجاري بن عمر. وأضافت "المساء" في عدد الجمعة ثالث يناير الجاري، أن المهربين أصبحوا يطرقون أبواب الشريط الحدودي بين المغرب وموريتانيا لتهريب مختلف أنواع السلع عبر شاحنات بيضاء كبيرة تستعمل عادة للتبريد، والتي تنطلق من النقطة الحدودية "الكركرات" في اتجاه مدينة العيون للحصول على رسوم جمركية قديمة قصد الإدلاء بها في نقطة المراقبة الممتدة من العيون إلى الدارالبيضاء أو مدن أخرى.