نعم، بنكيران فجر قنبلة لكنها فارغة، تقول ياسمينة بادو ردا على ما قاله بنكيران في البرلمان مؤخرا، ثم تضيف كما ورد في "صحيفة الناس" في عدد الخميس ثاني يناير الجاري أنها لا تملك شقتين بباريس، وإنما شقة واحدة عادية وليست فاخرة واسترتها قبل 15 سنة، أي سنة 1998 ولم تكن حينها مستشارة جماعية ولا برلمانية ولا وزيرة كما تبثتت ذلك الوثائق التي نشرتها أكثر من جهة. وأضافت مستغربة عن اتهامها بشراء الشقة بأموال صفقة اللقاحات كما "لو أنني كنت وزيرة غير مرئية منذ 1998 ولم أظهر إلا في سنة 2002"، قبل أن تختم :"على بنكيران أن يكشف عن لائحة مهربي الأموال إلى الخارج".