لا يمكنني أن اعترض على ما تقدمه السيدة عائشة الشنا من مجهودات جبارة لدعم هذه الفئة الهشة، ولا ينبغي إلا أن نتضامن ونتعاون معها والاسلام السمح لا يعترض على ما تقوم به السيدة الشنا ..» هذا ما قاله بالحرف الشيخ حماد القباج مرشح « البيجيدي » بمراكش ل »فبراير.كوم » نافيا أن يكون قد هاجمها يوما أو نعثها بوصف قدحي، مؤكدا أنه لم يتحدث يوها عن الشنا ولا عن الموضوع الذي تهتم به، مضيفا أن هذا الهجوم الذي طاله مجرد اختلاق. وكانت قد عبرت جمعيات وفي مقدمتها منظمة « ما تقيش ولدي » عن رفضها لما وصفته ب « شطحات » الشيخ حماد القباج مرشح « البيجيدي » بمراكش، الذي « شمر على ساعده للنيل من الأمهات العازبات، والرائدة « عائشة الشنا ». واعتبرت المنظمة في ذات البيان أن تصريحات القباج بهذا الخصوص « دعوة جدية لمحاربة الأمهات العازبات وأبنائهن القاصرين، والاعتداء عليهن وعليهم »، ملتمسة من « الجهات المسؤولة بالتدخل ضد تغول هذا الشخص، وما أصبح يشكله من خطر على من اختار غير طريقه، وتهديده الصريح للجمعيات المحتضنة لآلامهن ومعهن أبناؤهن. » وفي نفس السياق، رفضت المنظمة ما وصفته ب « تناقض » خطاب الشيخ القباج وأمثاله من شيوخ السلفية: « والمنظمة إذ تزدري مثل هذه التصريحات وترفضها لتناقض خطاب طارحيها، الذي عادت جمعية محسوبة عليها، لتبرر أعمالا كانت من الكبائر، وتدافع على الحريات الفردية ، وتتمنى إلغاء فصول من القانون الجنائي، وهنا يبرز زيف ما يدعون، ولكن أن يتسلط شخص تكفيري على النساء ومعهن أبناؤهن، ويكرس ليدعو للكراهية في مواجهتهن، فهذا يبقى أمرا وجب التصدي له ومتابعة أصحابه. « ، بحسب تعبير البيان.