تابعت منظمة " ماتقيش ولدي" ومعها جمعيات المجتمع المدني،شطحات المسمى "القباج " والذي وبعد الدعاية السياسية، شمر على ساعده للنيل من الأمهات العازبات، والرائدة "عائشة الشنا"، ما يظهر حجم ما يضمره هذا الشخص من حقد على نسوة أصبحن أمهات بإرادتهن أو بغيرها، ويطال اتهامهن ومعهن ما ولدن، وتصنيفهن في الرذائل، معتبرا ذلك مفخرة "لبنكيران" رئيس الحكومة الذي سبق له مواجهتهن ورفضهن. والمنظمة إذ تزدري مثل هذه التصريحات وترفضها لتناقض خطاب طارحيها، الذي عادت جمعية محسوبة عليها، لتبرر أعمالا كانت من الكبائر، وتدافع على الحريات الفردية ، وتتمنى إلغاء فصول من القانون الجنائي،وهنا يبرز زيف ما يدعون ، ولكن أن يتسلط شخص تكفيري على النساء ومعهن أبناؤهن، ويكرس ليدعو للكراهية في مواجهتهن،فهذا يبقى أمرا وجب التصدي له ومتابعة أصحابه. ü تنظر المنظمة للمسألة بأنها دعوة جدية ،لمحاربة الأمهات العازبات وأبنائهن القاصرين ، والاعتداء عليهن وعليهم. ü تلتمس المنظمة تدخل الجهات المسؤولة ضد تغول هذا الشخص، وما أصبح يشكله من خطر على من اختار غير طريقه، وتهديده الصريح للجمعيات المحتضنة لآلامهن ومعهن أبناؤهن. ü المنظمة إذ تتبنى تحت مسؤوليتها ما ورد بالبيان المذكور فإنها تدعو جمعيات المجتمع المدني المناصرة لقضايا المرأة والطفل لتبني موقف واضح من ما طرحه شيخ التكفيريين