أظهرت صور توصل بها « فبراير.كوم » مشاهد صادمة من التلوث البيئي الذي يتعرض له سنويا واد سبو بميناء المهدية، لكونه المصب الوحيد الذي تفرغ فيه المياه العادمة بالمدينة. وتشير المعطيات المتوفرة أن حدة التلوث ترتفع بشكل مخيف صبيحة عيد الأضحى بسبب الكميات الضخمة من دماء الأضاحي التي يستقبلها الواد، ويظهر ذلك جليا من تحول مياه الواد إلى اللون الأحمر الداكن من كثرة اختلاطها بدماء الأضاحي. وتفيد المعطيات ذاتها أن جماعة المهدية عجزت حتى الآن عن إيجاد حل لهذا المشكل، الذي بات يشكل خطرا على الثروة السمكية التي يزخر بها الواد، الشيء الذي يقتضي تظاافر الجهود بين الجهات المعنية بهذا المشكل البيئي، وأولها وزارتي الداخلية والبيئة.