كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن عدد من الأسر المغربية الغنية لا تهتم بعيد الأضحى ولا تقيم شريعة العيد، مؤكدة في تقريرها أن نسبة 15 في المائة من العائلات الميسورة ماديا لا تهتم بالعيد او شراء الأضحية. وأكدت مندوبية الحليمي، أنه « استنادا إلى نتائج البحث الوطني حول نفقات واستهلاك الأسر، الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط بين يوليوز 2013 ويونيو 2014، فان نسبة قليلة من الأسر المغربية لا تقوم بأداء هذه الشعيرة خلال عيد الأضحى، وقد وصلت نسبتها إلى 4.7 بالمائة خلال 2013/2014، مقابل 5.2 بالمائة خلال الفترة 2000/2001. واوضحت المندوبية أن » ما يقرب من 29 بالمائة في المتوسط من الإنفاق الشهري العام للأسرة المغربية ، وحسب المعايير المعيشية للأسر، تفوق هذه النسبة النصف (57 بالمائة) بالنسبة ل 10 بالمائة من الأسر المعوزة، مقابل 15 بالمائة بالنسبة ل 10 بالمائة من الأسر الميسورة. وأكدت المندوبية أنه لأداء شعائر العيد، تختار الأسر المغربية أضحيتها من الأغنام في أغلبيتهم « 96.2 بالمائة »، في حين تلجأ باقي الأسر إلى اقتناء المعز « 3.3 بالمائة »، وخاصة بالعالم القروي، أو الأبقار بنسبة 0.5 بالمائة.