حشدت سفارة المملكة المغربية بمدريد و قنصليتي المغرب في كل من بلنسية والميريا كل جهودهم من أجل ضمان الدعم اللازم للمواطنين المغاربة المقيمين في الخارج ، ولتقديم لهم المساعدة الضرورية ، بعد أن تعطلت الباخرة التي كانت تقلهم في قرطاجنة (جنوب شرق اسبانيا ) وهي في طريقها إلى مدينة برشلونة قادمة من ميناء طنجة المتوسط. وفي بلاغ للسفارة المغربية بإسبانيا ، أنه بمجرد ما علم القنصلان العامان للمغرب بكل من بلنسية والميريا توجها على الفور الى مكان الحادث للتحقيق في الوضع ، وفي حالة مواطنينا المغاربة قبل وأثناء نقلهم الى ميناء قرطاجنة « . وأفاد بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بأنه في إطار الدعم والمساعدة المقدمين للمغاربة المقيمين بالخارج خلال « عملية مرحبا 2016″، أصدر الملك محمد السادس ، تعليماته السامية للمؤسسة ولوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، من أجل مساعدة المسافرين من المغاربة المقيمين بالخارج، الذين تم نقلهم إلى مدينة قرطاجنة (200 كلم شمال ألميريا الإسبانية)، وذلك على إثر العطل الذي تعرضت له الباخرة التي كانوا على متنها، والتي كان من المفترض أن تقلهم من ميناء طنجة المتوسط إلى برشلونة. وقد حرص الفريق على أن يتم التعويض الكلي لثمن تذاكر المسافرين وأن تقوم الشركة البحرية المعنية بتأمين نقل 60 من المسافرين الراجلين إلى وجهتهم النهائية من خلال وضع حافلتين رهن إشارتهم، في حين استفاد 621 من المسافرين الذين يتوفرون على عربات من تعويض عن النقل