أصدر الملك محمد السادس تعليماته لمؤسسة محمد الخامس للتضامن ولوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، من أجل مساعدة المسافرين من المغاربة المقيمين بالخارج، الذين تم نقلهم إلى مدينة قرطاجنة (200 كلم شمال ألميريا الإسبانية)، وذلك على إثر العطل الذي تعرضت له الباخرة التي كانوا على متنها، والتي كان من المفترض أن تقلهم من ميناء طنجة المتوسط إلى برشلونة. وحسب بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن دعى الملك محمد السادس إلى مساعدة المسافرين من المغاربة المقيمين بالخارج، الذين تم نقلهم إلى مدينة قرطاجنة (200 كلم شمال ألميريا الإسبانية)، وذلك على إثر العطل الذي تعرضت له الباخرة التي كانوا على متنها، والتي كان من المفترض أن تقلهم من ميناء طنجة المتوسط إلى برشلونة. وأوضحت المؤسسة أن فريقا للمساعدة الاجتماعية، مرفوقا بقنصلي المغرب في كل من ألميريا وفالنسيا، توجه على الفور إلى مدينة قرطاجنة، للتواجد بعين المكان لدى وصول المسافرين المغاربة من أجل تقديم المساعدة والدعم المطلوبين. وقد حرص الفريق على أن يتم التعويض الكلي لثمن تذاكر المسافرين وأن تقوم الشركة البحرية المعنية بتأمين نقل 60 من المسافرين الراجلين إلى وجهتهم النهائية من خلال وضع حافلتين رهن إشارتهم، في حين استفاد 621 من المسافرين الذين يتوفرون على عربات من تعويض عن النقل.