ارتفعت وثيرة الاستثمار في قطاع الطرق، بعد دخول وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك في تشييد عدد من الطرق السيارة، ومن أبرزها الطريق السيار الجديدة أسفي، حيث انتقل معدل الاستثمار إلى 30 في المائة مقارنة مع السنوات ما قبل 2011، إذ أعلنت وزارة الرباح أنها تمكنت من استثمار مبلغ 33.3 مليار درهم بمعدل 6.6 مليار درهم سنويا، مقابل 5 مليار درهم كانت تستثمر سنويا في الولاية السابقة، أي ارتفاع بنسبة 30%، وهو ما ساهم في رفع حجم الطرق التي تم إصلاحها أو بناءها إلى 20650 كلم خلال هذه الولاية. وأفادت المصادر، أن احتياطي العملة الصعبة التي حققها المغرب هو الأكبر في تاريخ المغرب، حيث وصل هذا الاحتياطي 243,6 مليار درهم، أي ما يعادل 22,39 مليار دولار، بعدما لم يتجاوز 145 مليار درهم سنة 2012. وأوضحت المصادر، أن المعدل الجديد للعملة الصعبة، مكن المغرب من احتلال الرتبة 50 عالميا والخامس عربيا من حيث احتياطي العملات الدولية، ومكنه هذا الوضع من تقوية قدراته الشرائية داخل الأسواق الدولية، كما مكنت السيولة المالية من تراجع عجز الميزان التجاري ب 18 بالمائة الى نهاية 2015.