قرر حزب العدالة والتنمية، النزول بثقل وزرائه في الانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع تنظيمها في أكتوبر، وترشيح أغلب الوزراء المشاركين في حكومة بنكيران في مجموعة من الدوائر الانتخابية، وذلك بعدما قرر عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة بنفسه النزول إلى شوارع سلاالمدينة للتنافس على مقعد برلماني يضمن بقائه في المشهد السياسي. واختار بنكيران أن يمتطي سفينة المتنافسين على المقاعد البرلمانية رفقة كل من مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، وإنزاله بمنطقة سيدي بنوربالجديدة التي ينحدر منها الوزير الخلفي، كما اختير لحسن الداودي وزير التعليم العالي للنزول بمنطقة بني ملال ومساندة الحزب في الاستحواذ على عدد من المقاعد البرلمانية، فيما ظل عزيز الرباح وفيا لمدينته وقرر التنافس فيها على مقعد برلماني بالقنيطرة. ولوحظ أن بنكيران لم ينزل وحيدا بمدينة سلا، فقد اختير الوزير عبد القادر أعمارة وزير الطاقة والمعادن، للنزول رفقة رئيس حكومته بسلاالجديدة، فيما ظل الوزير الأزمي وفيا لمنطقته والنزول مرشحا بفاس، كما قام الوزير المنتدب المكلف بالنقل نجيب بوليف بالنزول في طنجة والتباري على مقعد برلماني فيما تقرر نزول عبد العزيز العماري الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان بالترشح بالحي المحمدي عين السبع بالدار البيضاء كما دأب على ذلك منذ سنين قبل ان يصعد الى عمودية المدينة. وظهر أن حزب بنكيران قرر النزول بكافة قيادييه للتباري والظفر بمقعد برلماني، حيث نزل سعد الدين العثماني على غير عادته بمنطقة سوس، والترشح بمدينة المحمدية، كما نزل رئيس شبيبة الحزب خالد البوقرعي بالحاجب بمكناس، ومن بين الترشيحات المثيرة للجدل نزول أمينة ماء العينين بالحي الحسني بالدارالبيضاء، بعدما جيء بها من منطقة سوس حيث كانت تترشح، وترشيح السلفي حماد القباح بجليز بمراكش.