أظهرت العديد من النقاشات على « فيسبوك » التي تتمحور حول تدوينات تتضمن انتقادات لاذعة في حق حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة أن بعض أفراد الكتيبة الإلكترونية للبيجيدي باتوا يواجهون منتقدي الحزب بتهمة الإنتماء إلى « البام » المعروف بمعارضته الشديدة لحزب العدالة والتنمية. وبحسب مضمون تلك النقاشات، فإن تهمة خدمة مصالح « الجرار » سياسيا باتت تطارد جميع الغاضبين من حزب العدالة والتنمية على الكوكب الأزرق من طرف ذراعه الإلكترونية علما أن العديد من الفيسبوكيين لا ينتقدون الحزب من فراغ، وإنما يحاولون تقديم أدلة ملموسة على صحة انتقاداتهم. ويرى بعض نشطاء الفيسبوك أن عجز أعضاء الكتيبة الإلكترونية للبيجيدي عن مواجهة منتقديهم بالحجة والدليل هو الذي يجعلهم يشهرون ورقة الدفاع عن « حزب التحكم » في وجه الغاضبين من بنكيران ورفاقه.