« عار أن تتم معاملتهما بهذا الشكل الساقط المتخلف » هكذا علق الشيخ السلفي حماد القباج، عن ما بات يعرف إعلاميا بقضية القياديين الحركيين « النجار، وبن حماد »، في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك. وأبرز حماد أن خطأهما باستباحة نوع من التواصل غير المشروع، لا يبيح لأي كان أن يترصد والتجسس على خطواتهما، ويقوم بتلفيق تهمة كاذبة، ولا يبيح لآخرين إشهار إقالة غير متروية في وجههما، ناهيك عن التعليقات الشامتة والأخرى المتهجمة، « وهي زلة مغمورة في بحر الفضائل والماء، إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث .. والتوبة أولى بهم » يضيف القباج. وقال القباج أنه كان الأولى بمن دبر ما أسماه « المكر الخبيث » أن ينشر أخبار من يتنقلون بين أحضان مومسات الغرب والشرق، وينظمون حفلات تبادل الزوجات الفاجرة، وحفلات الرقص العاري، والليالي الحمراء مع فتيات الإعداديات والثانويات، على حد تعبيره. ووجه القباج نداءه إلى أبناء الحركة، والمغاربة، يذكرهم بواجبهم في حفظ حق النجار وبن حماد، داعيا إياهم أن يتضامنوا معهما ضد ما وصفه بمكر الماكرين، وأضاف الشيخ السلفي « عار أن تقعوا في فخ دهاة السياسة الذين يفجرون في خصومة خصومه، ولن نفلح إذا كنّا نتخلى عن خيارنا لمجرد زلة، بينما يتضامن الخصوم مع جرائم قياداتهم «