أيدت الحكومة الفرنسية قرارات اتخذتها بلديات فرنسية تتعلق بمنع ارتداء زي السباحة الإسلامي أو ما يعرف ب « البوركيني، لكن في المقابل نبهت البلديات المعنية بحظر هذا النوع من اللباس إلى ضرورة التدخل لتهدئة التوترات بين السكان من أديان مختلفة. وقامت حتى الآن ثلاث بلديات فرنسية بحضر « البوركيني »، وهي « كان » و »فيلنوف لوبيه » و »سيسكو » تحت مبرر أن هذا اللباس الذي يظهر فقط الوجه والكفين والقدمين يتعارض مع علمانية الدولة الفرنسية. وقالت وزيرة حقوق المرأة الإشتراكية « لورانس روسينول » أن حضر البلديات ارتداء « البوركيني » لا يجب أن يرى في سياق الإرهاب لكنها تؤيد الحظر، مضيفة في تصريحات لصحيفة « لو باريزيان »: « البوركيني ليس خطا جديدا في صيحات موضة ملابس السباحة إنه النسخة الشاطئية من البرقع وله نفس المنطق وهو إخفاء جسم المرأة من أجل السيطرة عليها بدرجة أكبر. »