امتنع نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمين المتحدة، بان كيمون، عن إدانة العملية العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية في منطقة « قندهار » ضد شبكات التهريب والاتجار في المخدرات. المسؤول الأممي رفض الجواب على سؤال صحافي وجه له بخصوص عملية التمشيط التي نفذها الجيش المغربي بالحزام الصحراوي الواقع قرب الحدود مع موريتانيا، حيث أظهر « رحب فرحان حق »، في مؤتمر صحفي، عقد أمس الثلاثاء، نوعا من الدبلوماسية تجاه تفاعلات العملية العسكرية، مشيرا الى أن بعثة المينورسو لاحظت الانتهاكات المفترضة في الجزء الجنوبي من الصحراء قرب موريتانيا، وأن البعثة سوف تتشاور مع الأطراف من أجل إثبات الوقائع. » . ولم يكشف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة طبيعة الاتصالات التي أجرتها « المينورسو » مع المغرب والبوليساريو من اجل عودة الهدوء للمنطقة، في الوقت الذي لازالت العملية العسكرية للجيش المغربي مستمرة، حسب بلاغ لجهة الداخلة واد الذهب. الوضعية أججت غضبة الجبهة الوهميةن التي شنت حملة ضد العملية العسكرية للجيش المغربي بالمنطقة، حيث انتقد ابراهيم غالي، في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، ما أسماه ب »ختراق » المغرب لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع في 6 سبتمبر 1991. الأمين العام بان كيمون لم يرد على رسالة « البوليساريو » وهذا ما حذا بالصحفي الأمريكي « ماثيو روسيل لي » الى توجيه سؤال لنائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام. ومن غير المستبعد أن تطلب كل من فنزويلا والأورغواي جلسة مغلقة لمجلس الامن لمناقشة تطورات العلمية العسكرية ب »قندهار ».