تحدث الكاتب المغربي « عزيز بنحدوش » في تصريحات صحافية عن بعض تفاصيل ظاهرة « الأطفال الأشباح » التي عالجتها روايته « جزيرة الذكور »، التي صدرت سنة 2014، وكانت السبب في الحكم عليه ابتدائيا، بداية الأسبوع المنصرم، بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، بعد أن رفع غاضبون من روايته دعوى قضائية ضده بابتدائية ورززات اتهموه من خلالها بالسب والشتم من خلال محاولة الرواية تقديهم كمتورطين في الظاهرة المذكورة. وبحسب تصريحات بنحدوش، فإن الأمر يتعلق بظاهرة غريبة كانت منتشرة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي بمدينة ورزازات والنواحي، حيث كان بعض المهاجرين المغاربة في فرنسا يلجؤون إلى التحايل والتزوير للحصول على تعويضات مالية إضافية من بلد الإقامة، وذلك من خلال تسجيل أطفال ليسوا من صلبهم، بتواطؤ مع المقدم والشيخ، في دفتر الحالية المدنية الخاص بهم، على حد تعبيره.