تدخلت قوات الأمن بقوة، قبل قليل، لتفريق مظاهرة نظمتها التنسيقية الوطنية للبرنامج الحكومي 10 آلاف إطار تربوي، لمطالبة الحكومة بتحمل مسؤولياتها في الإدماج بسوق الشغل، خصوصا بعد تنصل القطاع الخاص من الإلتزام ببنود الاتفاقية الإطار بين الحكومة والقطاع الخاص، والتي تقضي بتوفير مناصب شغل لهذه الدفعة من الأساتذة، حسي ما تنص على ذلك الإتفاقية الإطار. واعتقلت قوات الأمن 4 أعضاء من التنسيقية، لا يزال بعضهم معتقلا لحدود الساعة، فيما أصيب 6 آخرون بإصاتبات متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي الإسعافات الأولية. وقال محمد أسامة الأنسي، منسق المجلس الوطني للبرنامج الحكومي 10 إطار تربوي، في تصريح ل »فبراير، أن المجلس الوطني دعا لهذا الإنزال الوطني لتجديد مطلبها الرئيسي بالإدماج في سوق الشغل، حسب ما تنص على ذلك الإتفاقية الإطار بين الحكومة والقطاع الخاص، حيث فوجئ الأطر التربوية بتنصل القطاع الخاص وعدم التزامه بدفتر التحملات وبمضامين الإتفاقية. وأضاف محمد أسامة الأنسي، أن قوات الأمن قامت بتعنيف المتظاهرين بقوة مفرطة، حيث تم اعتقالهم واصابتهم بشكل غير مبرر، خصوصا أن المظاهرة انطلقت بشكل سلمي وحضاري لمطالبة الحكومة باحترام الإتفاقية الإطار، متهما الحكومة بتهميش « الجودة » مقابل البحث عن أطر تربوية غير مؤهلة بثمن زهيد.