كشفت وسائل إعلام موريتانية ما قالت إنه استمرار للفتور الذي يطبع العلاقات المغربية الموريتانية منذ مدة، إذ استثنى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عبد الإله بنكيران، من لقاءاته التي عقدها بالعاصمة الفرنسية على هامش قمة الأمن في الساحل، والذي كان مرفوقا بوزير الخارجية صلاح الدين مزوار. وقالت "المساء" في عدد الاثنين تاسع دجنبر، أن لقاءات الرئيس الموريتاني شملت رؤساء وفود دول المغرب العربي، حيث التقى الرئيس التونسي، وعبد المالك سلال رئيس الوفد الجزائري، ورئيس الحكومة الليبية علي زيدان، وهي اللقاءات التي نقلت تفاصيلها وكالة الأنباء الموريتانية والتلفزيون الرسمي. وقد ربط الحادث الاخير وبين رفض ولد عبد العزيز قبل أشهر استقبال عبد الله باها وزير الدولة الذي كان في زيارة لمويتانيا، على الرغم من أن مصطفى الخلفي قال إن باها زار موريتانيا بصفته الحزبية وليس الحكومية.