يعيش السجن المحلي عين قادوس بمدينة فاس، حالة استنفار، إثر حملة تفتيش صارمة انطلاقت منذ بداية شهر رمضان، وهمت مختلف زنازن السّجن، لأجل مصادرة الهواتف النقالة من حوزة النزلاء التي يتم استعمالها في الحديث مع أشخاص خارج المؤسسة السجنية وبعض الممنوعات المتواجدة داخل المؤسسة. وأسفرت عملية التفتيش، التي أشرف عليها مدير المؤسسة والمدير الجهوي لإدارة السجون ورئيس المعقل ونائبه، إلى مصادرة بعض الممنوعات القليلة. وحسب مصادر من داخل مندوبية التامك، ل »فبراير.كوم »، فإن هذه الإجراءات تدخل في إطار الإجراءات الهيكلية والتدبيرية التي اتخذتها المندوبية العامة من أجل محاربة كل أشكال الممنوعات بالمؤسسات السجنية والحفاظ على سلامة السجناء بها وعلى أمنها.