عاش السجن المدني «عين قادوس» بمدينة فاس، حالة استنفار، إثر حملة تفتيش صارمة همت بعض زنازن السجن، لأجل مصادرة الهواتف النقالة من حوزة النزلاء، عقب مكالمة هاتفية توصل بها أحد «الأعيان» النافذين بالمدينة، تتضمن تهديدا من أحد السجناء ب«تصفيته الجسدية»، بدعوى أنه "ورّطه في قضية أفضت إلى دخوله السجن". وذكرت يومية الأخبار، أنه، وعقب الشكاية المستعجلة التي أودعها الشخص المعني، أمر الوكيل العام للملك، بعد التنسيق مع المندوبية الجهوية لإدارة السجون، بفتح تحقيق عاجل في الموضوع. وهو ما دفع إدارة السجن، إلى تجنيد حوالي 20 حارسا ومستخدما لأجل شن حملة تفتيش واسعة، طالت على الخصوص الغرفة 1 بحي «التوبة» التابع لسجن عين قادوس. وأفضت عملية التفتيش، التي أشرف عليها مدير المؤسسة والمدير الجهوي لإدارة السجون ورئيس المعقل ونائبه، إلى مصادرة 6 هواتف نقالة بحوزة النزلاء.