عاشت مدينة آسفي، قبل يومين، على وقع صدمة بعد انتشار خبر وفاة الطفلة جيهان، التي تبلغ من العمر 3 سنوات، على يد زوجة عمها التي تعمل معلمة في مدرسة للتعليم الخصوصي، في جريمة بشعة اهتزت لها سكان حي بياضة الشعبي. وتعود تفاصيل الجريمة المذكورة، حسب ما أوردته جريدة الأخبار في عددها الصادر غدا، أنه بعد اكتشاف جثة الطفلة جيهان من قبل والدتها في عز نهار رمضان، وهي جثة جامدة لا تتحرك وسط بيت عائلتها مع زوجة عمها وخرجت للتسوق من « مارشي بياضة » الذي لا يبعد عن بيت العائلة سوى بضعة أمتار فقط. وفور اكتشاف جثة الصغيرة جيهان تجمع جمع غفير من الجيران والمارة أمام بيت العائلة، وسط عويل وصراخ والدتها، في وقت اختفت زوجها عمها عن الأنظار والتجأت إلة مقر سكناها الذي يجاور بيت عائلة الضحية، في حين أبلغت شقيقات جيهان أن زوجة عمهن خرجت مسرعة من البيت وطلبت منهن إغاثة شقيقتهن الصغرى. التفاصيل تجدونها في جريدة الأخبار لعدد الغد.