أفادت مصادر من وزارة الاتصال أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، استبق حلول السنة الجديد، وقام بتوزيع إكراميات مالية على بعض الموظفين المقربين منه، وهو ما خلف موجة من الاستياء والتذمر في أوساط باقي الموظفين. وقالت "الأخبار" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة سادس دجنبر، أن قيمة الإكراميات تراوحت بين 1500 و2000 درهم، وشملت أعضاء ديوانه المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح وبعض المقربين منه. وأضافت نفس اليومية، أن هذا الأمر خلق نوعا من التشويش داخل الوزارة.