هذا بالضبط ما كتبه الشاعر صلاح الوديع منذ لحظات على حائطه على الفايسبوك وهو يحاول أن يمسح دمع الشابة شيماء، التي اعتدى عليها طلبة قاعديون وهم يحاكمونها بقلب الجامعة ويحلقون شعر رأسها وشعر حاجبيها. « شيماء استعادت بسمتها واستقبلتنا في بيت والديها بعد ظهر هذا اليوم، وشربنا شايا وقهوة مخلوطة بحليب المودة. لم نسألها كثيرا. ابلغناها تضامننا اللامشروط وسمعنا منها كلمات الامتنان الصادق… من يدخل ذلك المنزل البسيط يدرك اي جهد يبذله الناس ليعيشوا بكرامة. تحياتي يا ابنتي وروحك اليافعةتتماثل للشفاء. شكرا على بساطتك ومودتك. على فكرة… من البليد الذي قال أن المرأة المغربية تأتي في أسفل سلم الأنوثة؟ »