أكد عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الحزب ناقش اصدار بلاغ بشأن سفر رئيس جهة طنجة الحسمية، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الياس العماري، الى الصين. وقال ابن كيران في حديث لأسبوعية « تيل كيل »: » لا أخفيكم لقد ناقشنا داخل الحزب ان كان سفر العماري الى الصين يستدعي اصدار بلاغ في الموضوع، وفي الأخير قررنا غض الطرف، لأن الملك هو الوحيد الذي يمكنه تفسير أسباب توجه العماري الى الصين ». وأقر ابن كيران أنه وصل الى رئاسة الحكومة بفضل حركة 20 فبراير2011 ، مشيرا الى أن روح الحركة لم يختف بعد، والدليل على ذلك الاستنكار الذي قوبل به ظهور قائد بمنزل سيدة ببرشيد، والضغط الذي أدى الى الافراج عن فاضح « الزفت » المغشوش في جماعة السحيم. وأشار رئيس الحكومة الى أن التاريخ يعيد نفسه، وذلك في مقارنته بين حكومة عبد الرحمان اليوسفي، التي وصلت الى تدبير الشان العام لانقاذ المغرب من « السكتة القلبية »، وحكومته التي جاءت بعد احتجاجات حركة 20 فبراير، وماسمي ب » الربيع العربي »، مؤكدا بأنه لن يتوقع أن يتم استبداله بتقنوقراطي في الانتخابات المقبلة كما وقع لليوسفي،