مباشرة بعد تعيين أمينة لمريني على رأس الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري بدل أحمد غزالي، بدأ يسود نوع من الغضب داخل أوساط العدالة والتنمية، وذلك بسبب ميولاتها اليسارية المناهضة للإسلاميين، ومواقفها الداعية إلى المساواة الشاملة بين الرجل والمرأة بما في ذلك الإرث. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، أي حد الغضب، بل يمكن أن تكون هناك ردود فعل قوية من طرف زملاء عبد الإلاه بنكيران، خاصة أنهم يعتقدون أن تعيين أمينة لمريني جاء خلفا لأحمد غزالي الذي صادق على دفاتر التحملات المثيرة للجدل، وهي الدفاتر التي أعدها مصطفى الخلفي وزير الاتصال والقيادي في حزب العدالة والتنمية، كما جاء في يومية "أخبار اليوم" في عدد نهاية الأسبوع، وتجدر الإسارة إلى أن أمينة لمريني قيادية سابقة في حزب التقدم والاشتراكية، ومن مؤسسي الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.