قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، يوم الأربعاء، بإدانة بقال بالمحمدية، اغتصب وقتل الطفلة مريم وقطع جثتها، بالإعدام، بعد أن توبع بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مع التعذيب، والتمثيل بجثة وإخفائها وهتك عرض قاصر بالعنف الناتج عنه افتضاض بكارة. وقالت "الصباح" في عدد الجمعة 29 نونبر، أن الحكم خلف ارتياح هيئة الدفاع، فيما لم يشف غليل الأم الضحية التي اعتبرت أن ضياع فلذة كبدتها وبتلك الطريقة الوحشية لا يعوضه أي شيء. وأضافت نفس اليومية أن والدة الضحية قالت :"الإعدام ما طفاش النار لي شاعلة في قلبي". وكان المتهم قد مارس الجنس على الطفلة، بعد أن استدرجها إلى دكانه بقطع حلوى، قبل أن يفتض بكارتها، ومخافة الفضيحة حاول قتلها خنفا غير أنها صرخت فهوى عليها بقطعة حديدية، ثم وجه اها مجموعة من الطعنات بسكين.