كشف خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن البلاغ الأخير لحزب لشبيبة حزب المصباح لم يهاجم حصاد كما فهم البعض، أثناء مطالبته بالكشف عن النتائج النهائية والتفصلية للانتخابات الجماعية والجهوية التي عرفتها بلادنا في 4 شتنبر المنصرم. وأوضح عضو الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية ، في تصريح ل »فبراير » أن بلاغ شبيبة الحزب توجه لوزير الداخلية بالكشف الفوري عن النتائج التفصلية والنهائية للانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة، بصفته المسؤول المباشر والتقني عن العملية الإنتخابية. وأضاف أن العملية الإنتخابية أشرفت عليها بشكل مباشر وزارة الداخلية مما يعني أنها هي الجهة المخول لها قانونيا ومنطقيا الكشف عن النتائج التفصيلية، مؤكدا في ذات السياق، أن لا أحد يملك النتائج إلا وزارة الداخلية. وردا عن سؤال « فبراير »، حول أولوية التوجه إلى رئيس الحكومة بصفته رئيس الحكومة، قال بوقرعي، أن رئاسة الحكومة تشرف سياسيا عن العملية الإنتخابية ولا تملك الأرقام والمعطيات للكشف عن نتائجها، مضيفا أن على الذين يقولون بهذا الأمر التوجه إلى رئيس الحكومة للكشف عنها، قبل أن يستطرد : « إن كان يملكها ». وتابع الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن الدعوة تم توجيهها من طرف شبيبة العدالة والتنمية وليس شبيبة حزب رئيس الحكومة، في إشارة إلى من يريد الخلط بين « الصفتين » واستغلال الأمر استغلالا آخر.