أكد أحمد الهايج ، رئيس الجمعية المغربي لحقوق الإنسان، أن الأخيرة رفضت المشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي نظمت بالرباط، احتجاجا على تصريحات « بانكيمون »، الأمين العام الأممي، لكونها تتشبت باستقلالييتها وبالتالي لا تريد أن نكون حطب وقود لأية عملية ذات طابع رسمي، يتم من خلالها حشد المواطنين بشكل يهدر كرامتهم ولا يحترم مواطنتهم . وأوضح الهايج في لقاء مع « فبراير » أن المعروف في مثل هذه الملفات هو ينبغي أن تتحرك قوى المجتمع المدني والاحزاب السياسية أو الإطارات النقابية أو غيرها لتقوم بمبادرات في هذا الباب، وحينها يجب: » أن نتسائل لماذا لم تشارك الجمعية المغربية لحوق الإنسان وما الداعي لاتخاذها لهذا الموقف أو ذاك؟ يضيف الهايج وعن موقف الجمعية من قضية الصحراء قال رئيسها المنتخب لولاية ثانية أن مؤتمر 2005 دعا لاستفتاء في الصحراء لكن مؤتمر 2007 دعا أطراف النزاع لحل النزاع بالحوار وبطريقة ديمقراطية تؤطرها المرجعية الدولية، حتى نجنب المنطقة التهديدات التي يعرفها الجميع.