هل تعلمون معنى كلمة « الو » او « Hello » باللغة الإنكليزية التي نتلفّظ بها جميعنا لدى تلقّينا أو قيامنا بأي مكالمة هاتفية؟ مارجريت هيلو هي المرأة التي أصبحت على كلّ لسان فهي زوجة مخترع جهاز الهاتف. ألكسندر جراهام بيل الذي نطق اسمها لدى أوّل تجربة لهذا الإختراع وظل الحال إلى يومنا هذا فظلّ اسمها مرتبطًا بالردّ على المكالمات وبذلك خلّد اسم هيلو ونسي المستخدمون اسم بيل. علمًا أنّه يقال بأن جراهام بيل قد اقتبس فكرة اختراع الهاتف من فكرة وجدها في نموذج من نماذج المخترع أنطونيو ميوشي. جراهام بيل المخترع العبقري هو نموذع عن الرجل المحبّ الذي أحبّ زوجته بلا حدود وكرّمها من خلال جعل اسمها يتردّد على كلّ لسان عبر الزمن. وقد ضحّى ايضًا باسمه من أجل المرأة التي رأى فيها مستقبله وماضيه. قد لا يتذكر الكثيرون اسم هذا المخترع العظيم الذي لولا اختراعه للهاتف ما كانت الحياة على ما هي عليه اليوم، إنما ما هو أكيد أنّ ما من أحد سينسى حبيبته « هيلو » التي أصبحت كلمة يتمّ تناقلها على كلّ لسان. وأخيرًا، المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد وتربي النصف الآخر فهي الزوجة والأم وهي باختلاف ادوارها تمثّل كلّ ما تحتويه الكلمة من معانٍ سامية ورائعة وكانت ولا تزال رمزًا للكفاح والعطاء اللامحدود. وعلى كلّ رجل ألاّ ينسى دور المرأة في المجتمع بل عليه تكريمها وإعطائها المكانة التي تستحقها في حياته فمن دونها لا معنى لهذه الأخيرة.