تأجيل جديد في محاكمة موظفين بسجن بوركايز بمدينة فاس متهمين بتسهيل وإيصال المخدرات لمجموعة من النزلاء أجلت المحكمة الابتدائية بفاس، زوال الاثنين (15 نونبر 2013)، النظر في الملف الجنحي التلبسي رقم 3500/13 المتعلق بتسريب مخدرات وهواتف محمولة وممنوعات إلى عنابر السجن المحلي بوركايز ضواحي المدينة، إلى الأسبوع المقبل، للاطلاع على نتائج الخبرة التقنية المجراة على رقمين هاتفيين في ملكية موظفين متابعين في الملف، أحدهما في حالة سراح، لتشخيص المكالمات الواردة والصادرة عنهما، ومعرفة علاقتهما بسجناء اتهموا بحيازة وترويج تلك الممنوعات. ويتابع في هذا الملف الذي فتح عقب ضبط 60 غراما من مخدر الشيرا لدى سجين في زنزانته أثناء عملية تفتيش روتينية باشرتها لجنة مختصة، أربعة نزلاء بسجن بوركايز، اثنان منهم يتحدران من فاس ومحكومان بأربع سنوات حبسا نافذا على خلفية قضيتين للضرب والجرح المفضيين إلى عاهة مستديمة، والآخران يتحدران من منطقتي بوهودة وأولاد داود بتاونات أحدهما محكوم بثلاث سنوات حبسا نافذا بتهمة حيازة والاتجار المخدرات وزراعة القنب الهندي. ووجهت النيابة العامة إلى هؤلاء السجناء الأربعة، ويتعلق الأمر بموظف بالسجن المذكور يوجد رهن الاعتقال بسجن عين قادوس، وزميله الممتع بالسراح المؤقت مقابل كفالة مالية قدرها 10 آلاف درهم، تهم جنحية تتعلق بالاتجار في المخدرات وتسهيل استعمالها على الغير وإيصال أشياء ممنوعة إلى سجين والمشاركة في الاتجار في المخدرات وتسهيل استعمالها على الغير وحيازتها ومسك المخدرات والاتجار فيها والمشاركة في ذلك.