سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مولاي حفيظ العلمي في جلباب الصحفي وهذا ما كتبه في "فوربس مغازين" الأمريكية: للملك رؤية واضحة وللمملكة خطة واضحة وقد لا تثقون في كلامي لكن تعالوا إلى المغرب لتختبروا ما أقوله
كتب الرئيس السابق للباطرونا مقاله بالقول:" قد يبدو أننا نتوفر على ملك برؤية واضحة وعلى مملكة بخطة واضحة. لكن لاتثقوا في كلامي، تعالوا إلى المغرب واكتشفوا الأمر بأنفسكم ! اجلبوا اقتصادكم إلى المغرب. أكد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، أن "اللقاء التاريخي والاستراتيجي، الذي سيجمع يوم غد الجمعة، بين الملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي باراك اوباما، سيسهم في تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وتعميق العلاقات الودية بين الدولتين، اللتان تقتسمان روابط تاريخية عميقة على عدة مستويات". وأشار وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، في حكومة عبد الإله بنكيران، في مقال تحليلي، نشر اليوم الخميس بمجلة "فوربس مغازين" الأمريكية، إلى أن " المغرب تجمعه علاقات حيوية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ زمن طويل، حيث يعد المغرب أول بلد يعترف باستقلال الولاياتالمتحدةالأمريكية في عام 1977". وأضاف الرئيس السابق لاتحاد مقاولات المغرب، في مقال تحت عنوان " لماذا يكتسي المغرب أهمية للولايات المتحدةالأمريكية"، قائلا : " من المهم بما كان أن نسجل أيضا أن المغرب يعد الحليف الاستراتيجي، الذي يكن للولايات المتحدة كل الولاء خلال الأوقات العصيبة، التي عاشها دول المغرب العربي، والتي يشكل المغرب جزءا لايتجزأ منها"، مشيرا إلى أن " المغرب كان من بين المؤيدين للولايات المتحدة في الحملات بلا هوداة، التي قادتها لتسهيل الانتقال السياسي في العديد من البلدان، حيث شارك كل من المغرب وأمريكا السنة الماضية، في الحوار الاستراتيجي لمعالجة مختلف هذه القضايا والبحث عن حلول لها". وأبرز مولاي حفيظ العلمي أن "اللقاء الذي سيجمع بين الملك محمد السادس وبارك أوباما، سيشكل فرصة لقائدا البلدين لمناقشة تطور، ومستقبل العلاقات الثنائية بين المغرب وأمريكا، وبالخصوص على المستوى الاقتصادي والتجاري، لاسيما وأن المغرب تربطه بالولاياتالمتحدةالأمريكية اتفاقية التبادل الحر". وقال مولاي حفيظ العلمي :" لم يسبق أن أتيحت للولايات المتحدة فرصة التوسع في إفريقيا قبل اليوم، وسواء كنت تعتقد ذلك أم لا، فإفريقيا حققت تقدما مهما، على مدى العقد الماضي، فمعدلات النمو بإفريقيا أصبحت تضاهي مثيلتها الموجودة في آسيا، ولا توجد أي طريق أخرى، للتوسع في إفريقيا إلا من خلال المرور عبر المغرب". وأشار مولاي حفيظ العلمي إلى أن" المغرب باشر منذ سنوات عدة إصلاحات سوسيو اقتصادية، كما أطلق شراكات كبيرة على المستوى السياسي، وعدة مشاريع طموحة، مما مكن المغرب من مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي، والحفاظ على نسبة النمو في 5 في المائة". وأكد مولاي حفيظ العلمي أن " التقدم الذي شهده المغرب، وتواجد العديد من الشركات والمقاولات الأمريكية بالدار البيضاء، لم يكن ليتحقق، لولا الرؤية الثاقبة التي يمتلكها الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش، والتي تؤكد على أن إفريقيا لها من المؤهلات ما يجعلها قادرة على تحديد مصيرها، وصناعة مستقبلها، ومستقبل أجيالها". وختم الرئيس السابق للباطرونا مقاله بالقول:" قد يبدو أننا نتوفر على ملك برؤية واضحة وعلى مملكة بخطة واضحة. لكن لاتثقوا في كلامي، تعالوا إلى المغرب واكتشفوا الأمر بأنفسكم ! اجلبوا اقتصادكم إلى المغرب.