يبدو أن السباق نحو الانتخابات التشريعية، التي سيشهدها المغرب في 7 أكتوبر المقبل، دخل أمتاره الأخيرة، حيث بدأ العد العكسي لحوار الأحزاب واجتماعاتها في أفق عقد التحالفات. وفي هذا السياق، من المرتقب أن يعقد الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية والمكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي، يوم غد الأربعاء، لقاء تحت رئاسة إدريس لشكر الكاتب الوطني لحزب الوردة ، ونبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب الكتاب، لقاء محوره الانتخابات التشريعية المقبلة وملف « إحياء الكتلة الديمقراطية ». هذا ما أكده نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب « علي يعتة »، في اتصال مع موقع « فبراير.كوم »، حيث أشار إلى أن اللقاء سيناقش عددا من القضايا، في مقدمتها مسألة إحياء « الكتلة الديموقراطية »، و التهييئ للاستحقاق الانتخابي القادم، إلى جانب نقاش مختلف القضايا السياسية التي تشغل الحزبين « اليسارين »، على حد تعبير المتحدث. ويأتي هذا الاجتماع الموسع بين قادة الحزبين بعد أسبوعين فقط على اجتماع مماثل جمع التقدم والاشتراكية بحزب العدالة والتنمية، بمقر هذا الأخير بحي الليمون بالرباط، حيث أعرب فيه الطرفان عن « استمرار » تحالفهما الحالي إلى تحالف استراتيجي يمتد إلى ما بعد انتخابات 7 أكتوبر سواء في الأغلبية أو المعارضة، وفق ما أكد عبد الإله بنكيران ونبيل بنعبد الله في اللقاء نفسه.