جمعت جنازة الملياردير المغربي ميلود الشعبي، التي تقام في هذه الأثناء بمقبرة الشهداء بالرباط، وجوه سياسية وشخصيات من مختلف المشارب والمجالات، حيث شاهد موقع « فبراير.كوم » سياسيين واقتصاديين وشخصيات وطنية مغربية وعربية وهي تحج قبل لحظات إلى مسجد الشهداء الذي تمت فيها صلاة الجنازة على الراحل، قبل التوجه به إلى مقبرة الشهداء، حيث يوارى جثمانه الثرى. وجمعت الجنازة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بأبرز معارضيه، على رأسهم القاضي المعزول من سلك القضاء، محمد الهيني، وقياديون في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالإضافة إلى حضور وزراء كثر من الحكومة ووجوه سياسية واقتصادية بارزة عائلة الراحل حزن فقدانه. ومن أبرز الحاضرين في الجنازة من الحكومة، وزير النقل والتجهيز، عزيز الرباح، ووزير الفلاحة والصيج البحري، عزيز أخنوش، ووزير السكنى، نبيل بنعبد الله، ووزير الثقافة، محمد الصبيحي، ووزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ووزير التشغيل، عبد السلام الصديقي، بالإضافة إلى الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، حسن أوريد، ثم قياديون من الاتحاد الاشتراكي، تزعمهم الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، والحبيب المالكي ومحمد اليازغي وعبد الكريم بنعتيق. يذكر أن الملياردير المغربي لقي ربه أمس بأحد مستشفيات ألمانيا إثر صراع طويل مع المرض، أرغمه على التنقل المتواصل بين المغرب وأوروبا للخضوع للعلاجات. وقد توفي عن عمر ناهز 84 سنة، بعدما أصبح واحدا من أقوى أغنياء المغرب، حيث كان في بداياته مجرد راع للغنم، إلى أن صارت ثروته تتجاوز ثروة الملك محمد السادس نفسه، حيث ترك شركاته لأولاده الذين تولوا تسييرها منذ أعوام.