قال منصف اليازغي، الباحث في الشؤون الرياضية المغربية، أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، القاضي بعدم الاعتراف بفوزي لقجع رئيسا للجامعة الملكية لكرة القدم، الذي صدر اليوم، يأتي ردا على إصرار الجامعة الملكية بعقد جمعها العام رغم الرسالة التي توصلت بها من طرف الفيفا والتي دعت إلى تأجيله إلى غاية نهاية كأس العالم للأندية المزمع عقدها بالمغرب. وأوضح اليازغي في تصريح لموقع "فبراير.كوم" أن إصرار الجامعة على عقد جمعها العام و"أنانية" وكيلي اللائحتين المتنافستين، واتهام الفاسي الفهري برغبته في البقاء على رأس الجامعة، وبالتالي الدخول في شد الحبل مع "الفيفا" هو خسارة فقط لجامعة الكرة.
وأشار صاحب كتاب "مخزنة الجامعة" في تصريحه دائما، أن بلاغ الفيفا تضمن إشارة قوية على أن جمع العام الذي عقد الأسبوع الماضي، لم تتبع فيه القوانين الخاصة بالاتحاد الدولي وإشارة أيضا على أن الجامعة وقوانينها غير متلائمة مع الاتحاد.
وحول ما على الجامعة الملكية تنفيذه الآن، قال اليازغي ل"فبراير.كوم"، أن تعمل على ما جاء في البلاغ، مشيرا على ضرورة بقاء الفاسي الفهري على رأس التنظيم الكروي.
واعتبر اليازغي، أنه لحسن حظ المغرب، أن قرار الفيفا لم يشر إلى أي نوع من العقوبات، وهي بالتالي تعطي المغرب مهلة لعقد الجمع العام وفق قوانين الاتحاد.