أعلن وزيرالصناعة بالإنابة الإسباني، « خوسيه مانويل صوريا » أمس الجمعة استقالته من منصبه ، و كذلك عن تخليه عن الحياة السياسية . ويأتي رحيله بعد إدراج إسمه في وثائق « باناما ». ونفى « صوريا » تورطه في التهرب الضريبي، مضيفا أنه تنحى من مناصبه من أجل الحيلولة دون الإضرار بالحكومة والحزب الشعبي الذي ينتمي إليه، و يتنحى السياسي « الكناري » أيضا من منصبه كنائب برلماني و رئيس للحزب الشعبي في جزر الكناري، وقد أبلغ من خلال بيان له « من اليوم فصاعدا أترك كل نشاط سياسي « . ولقد اعترف « صوريا، بارتكابه » سلسلة من الاخطاء » في التوضيحات التي قدمها في الأيام الأخيرة عن أعماله، على الرغم من أن تلك الأخطاء يقتصر على فترة قبل دخوله حيز الفترة السياسية في عام 1995 ، والذي اعتبر واضحا، أن الوضع سبب أزمة للحكومة الإسبانية ، وللحزب الشعبي الذي ينتمي إليه ، ولزملائه في الحزب و الناخبين. رحيل « صوريا » يمنع وجوده يوم الإثنين لإعطاء تفسيرات في مجلس النواب لظهوره في وثائق « باناما »، كما كان مخطط له في جدول الحزب، ولحدود الساعة، فإن « راخوي » رئيس الوزراء الإسباني لم يعين وزيرا جديدا للصناعة، فمن المؤكد أن الوزير الجديد سيكون من أعضاء مجلس الوزراء الذين لديهم للتعامل في هذا المجال.