تم أمس الخميس، بمدينة « لاهاي » الهولندية، دفن جثمان مراهق مغربي توفي قبل أيام جراء تعرضه لطعنات بالسلاح الأبيض، حسب ما ذكرت صحيفة « لاليبر ». وأضاف ذات المصدر أن مراسيم الدفن تمت ب »المقبرة الإسلامية بالمدينة » في سرية تامة، وبحضور أفراد عائلة الضحية وأقاربه، مشيرا إلى أن عائلة الضحية المدعو « أسامة »، 17عاما، حرصت على أن تمر مراسيم الدفن في أجواء عادية دون أي شعارات خصوصا بعد أن أثارت الطريقة التي توفي بها غضب أبناء الجالية المغربية بهولندا. وتوفي الشاب أسامة، المنحدر من الريف، قبل أيام جراء تعرضه لطعنات غادرة بسكين في مناطق مختلفة من بدنه، وذلك بعد نشوب عراك مع شاب في ال15 من العمر قرب محطة للقطار، حيث استل الأخير سكينا وقام بتوجيه طعنات للشاب المغربي وضعت حدا لحياته على الفور.