لازالت أرواح المغاربة المقيمين بهولاندا تزهق تباعا ب"نيران صديقة" في نزيف يمكن اعتباره هو الأكبر منذ عقود. فبعد حرب العصابات التي حصدت أزيد من 15 شابا مغربيا على امتدادا الأسابيع الماضية ، توفي مراهق مغربي بمدينة لاهاي الهولندية متأثرا بجراحه بعدما طعنه قاصر هولندي يبلغ من العمر 15 سنة حسب ما أفادت به وسائل إعلام هولندية وقالت ذات المصادر أن القاصر دخل في عراك مع المراهق البالغ من العمر 18 سنة في حين لم يقم المارة بالتدخل في الامر لينتهي بطعنات قاتلة من طرف القاصر الذي فر من عين المكان. وحاول المسعفون إنقاذ الضحية لكنه لفظ أنفاسه الاخيرة في مكان الحادث لتتمكن الشرطة لاحقا من إعتقال الجاني الذي يتم التحقيق معه لمعرفة اسباب الجريمة.