لم يتسن للقاضي الذي أشرف، زوال اليوم، على الجلسة الفورية التي أحيلت إليها « خولة النخيلي »، المتهمة بالإعتداء على الممثلة المغربية « دنيا بوتازوت »، أن يكمل مسطرة التحقق من هويتها، بعدما أصيبت بهبوط دموي حاد نقلت على إثره لمستشفى محمد الخامس، بالحي المحمدي، لتلقي الإسعافات الأولية. القاضي الذي بدأ الجلسة الأولى التي تعرض فيها « خولة » بمسطرة التحقق من هوية « المتهمة »، إضطر إلى رفع الجلسة بعد ثلاث أسئلة تخص الإسم العائلي والشخصي ل « خولة » و الحالة العائلية و المستوى الدراسي، قبل أن تتوتر القاعة بعد مشادات كلامية بين محاميي دفاع « بوتازوت » و « خولة » بسبب ملتمس الأخيرة القاضي بإرجاع الملف ل « تعميق البحث » و « الإستماع للشهود ». يذكر أن « خولة النخيلي »، البالغة من العمر 20سنة، حاصلة على شهادة الباكالوريا، شعبة علوم الحياة و الأرض، بميزة مستحسن، وتتابع دراستها حاليا بالتكوين المهني، و كانت تستعد لإجتياز مباراة سلك الدرك الملكي، قبل أن تتحول « زيارتها » لمقاطعة الولاء، مكان الحادث، للحصول على وثائق تخص المباراة، إلى « عراك » أدى إلى اعتقالها.