لم يصدق الاستاذ المعطي منجب عيناه وهو يتابع تصريحات نسبتها له جريدة "الفجر" الجزائرية المقربة من الجيش الجزائري، كما جاء في توضيح توصلت به "فبراير.كوم". إذ يوضح الأستاذ منجب، أنه لم يدل بأي تصريح لجريدة "الفجر"، وأنها اعتمدت على تصريحات له في وكالة الأنباء الروسية، لكنها حرفت الكثير من كلامها، وعلى رأسه، ادعاء جريدة الفجر، وافتراؤها، بأنه قال أن "المغرب دولة احتلال"، الشيء الذي يعتبر عار من الصحة، وتزوير وافتراء، كما ستتابعون في توضيح الأستاذ منجب، الذي يحتفظ لنفسه باللجوء إلى كل السبل التي يخولها له القانون. نسبت جريدة الفجر الجزائرية تصريحات ملفقة لي، حول موضوع التوتر الأخير، الذي عرفته العلاقات المغربية الجزائرية والوضع في جنوب المغرب، مشيرة بهدف التغليط إلى استجواب حقيقي لي مع وكالة الأنباء الروسية.
إن ما جاء في مقال الفجر المقربة من الجيش الجزائري كان مُحَرَّفاً تماما، كبترها مقطعين وصفت في أحدهما النظام الجزائري ب"السلطوي"، وقلت في الثاني على أن "سكان المناطق التي تحكمها جبهة البوليزاريو، وتحديداً في منطقة تندوف، مع حل الوحدة مع المغرب"؛ أما بقية المقال فجاءت كلها تزويراً وافتراءً، لعل أخطره زعم الجريدة أني قلت بأن المغرب يعتبر "دولة الإحتلال الوحيدة على مستوى القارة الإفريقية". إن هذا لكذب وبهتان.
ومع كامل الأسف، قامت بعض الجرائد المغربية والجزائرية ( وجلها لها باع طويل في هذا النوع من "الصحافة")، على نقل الخبر أو التعليق عليه، دون تمحيص ودون أن تكلف أي منها نفسها عناء الإتصال بي، مما يعتبر خرقاً لأبسط القواعد المهنية المتعارف عليها. وعليه، فإنني أطالب المنابر المعنية ب:
سحب ما نسبته إلي من أقوال غير صحيحة؛ الإعتذار لقرائنا ولي على هذا الخطأ المهني والأخلاقي الفادح.
وإذ فإنني أدين هذا السلوك، فإنني أحتفظ بحقي في اللجوء إلى كل السبل التي تكفلها القوانين المعنية.