حذر جهاز « الأنتربول » الدولي، المغرب من هجمات إرهابية قد يقف وراءها يونس أباعوض، شقيق المغربي عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر المفترض لاعتداءات باريس الإرهابية، حسب ما ذكرت صحيفة « لوسوار » البلجيكية، أمس الأحد. وكشفت الصحيفة البلجيكية، أن « يونس أباعوض »، استنفر جهاز « الأنتربول » الدولي، الذي أصدر مذكرة اطلعت عليها مجلة « باري ماتش » الفرنسية، يؤكد فيها أنه من المحتمل أن يغادر يونس أباعوض الأراضي السورية في اتجاه أوربا، تركيا، أو المغرب للانتقام لمقتل شقيقه عبد الحميد، في عملية للشرطة الفرنسية، ضواحي مدينة « سان دوني ». وأضاف ذات المصدر، أن عبارة « سأصل إلى هناك على الساعة العاشرة « ، التي بعثها يونس أباعوض، إلى شقيقته ياسمينة، وضعت الأنتربول في حالة استنفار قصوى مخافة وقوع تفجيرات إرهابية ذات نزعة انتقامية. ودعا جهاز « الأنتربول »الدولي، المغرب وتركيا و باقي الدول الأوربية إلى توخي أقصى درجة الحيطة والحذر، خصوصا وأن ملامح « يونس أباعوض »، قد تتغير، كما أنه من المحتمل أن يسافر بأوراق مزورة. ونفت وزارة الداخلية الفرنسية علمها بمذكرة « الأنتربول »، مستبعدة عودة يونس أباعوض إلى فرنسا قادما من سوريا.